إن الاستعداد لاستقبال المولود الجديد لا يقتصر فقط على تجهيز غرفة المولود وتحضير كل ما يلزمه من لبس والأدوات الخاصة به على حسب ميزانية كل اسرة وطقوس البلد التابعة لها
كما أن الاستعداد يبدأ منذ اللحظة الأولى عند استقبالة بالفرحة والبشرى ومحبة من كل المحيطين حوله حيث تتوالى عبارات التبريكات للوالدين وتكبير الاب للمولود والأذان له عملاً بسنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها من تجهيز غرفة الأم بالمشفى وعند دخول اول لحظة بالمنزل تتفق كل الدول العربية في هذا بينما تختلف بعض الدول في بعض العادات والتقاليد وتميزها عن غيرها
قديما ً كان يلف المولود بقطعة كبيرة من القماش ليبدو فيها كالشرنقة، تشد حول جسده الصغير و يريط بحبل من ذات القماش بغرض تقوية عظامه واستقامتها على حد اعتقادهم، بينما يستقر ذلك الصغير في سريره المصنوع من جريد النخل وأعواده، ويسمى «المنز»، وربما يعلق في سقف المنزل بواسطة حبل صنع أيضاً من النخيل، ويكون ذلك السرير قريباً من أرض الغرفة ومن سرير الأم؛ لتتمكن من هزه متى صرخ باكياً، أو يكون السرير بقوائم ثابتة على الأرض، كما يغطى ذلك «المنز» بقطع قماش تسمح بدخول الهواء للرضيع، وتمنع عنه الحشرات الطائرة.
واحتفالاً بالمولود، ولدرء الحسد، وللصدقة عنه، يعقّ عن المولود في يومه السابع؛ أي تذبح له ذبيحة: شاتان للولد، وشاة للبنت، كما أن من مظاهر الاحتفال، إن كان المولود أنثى تثقب أذناها؛ تعبيراً عن فرح الأم والأهل بها، كذلك يستخدم الكحل، كونه يوسع العينين وبالوقت نفسه يقوي الرموش، ويجعلها أكثر كثافة، ويجب أن يكون الكحل بالصراي، وليس بالإثمد أو بالقلم.
للأم الوالدة نصيبها من تلك التقاليد، ففي فترة نفاسها، الفترة التي تقضيها المرأة حديثة الولادة في بيت أمها، تمنع من حضور الأعراس أو زيارة السيدات حديثات الزواج، أو الذهاب إلى أي عزاء، وكذلك تمنع أي امرأة قادمة من عزاء أو متزينة لعرس من الدخول إليها قبل أن تغتسل وتزيل زينتها أو ملابس العزاء، خوفاً من حدوث ما يعرف ب«المشاهرة»، وهو مفهوم تقليدي يعتقد أن المرأة التي أنجبت ستصاب بحمى شديدة، توصلها إلى العقم أو الموت، أو أن المولود سيموت، أو أي ضرر آخر قد يصيبه.
وتعمل الأسرة على مد الأم بأطعمة مغذية؛ لتعويض ما فقدته أثناء الحمل والولادة، كما يقوم الجيران بتبادل إرسال الأطعمة الدسمة للأم، ويعدون لها العديد من المشروبات والأكلات الخاصة بهذه الفترة، وعلى رأسها «الحريروة»؛ وهي أشبه بالحساء المعد بالحليب والحبة الحمراء، يضاف إليها بعض التوابل، وخبز الرقاق المهروس بالحليب الساخن والسمن المحلي، ويطهى لها لحم الضأن.
كان يتم الاحتفال بختان الولد ولكن هذه العادة اندثرت كونها أصبحت تجرى في المستشفى وكانت العادة بعد إجراء الختان أن يتوجه والد الطفل وأسرته إلى البحر ويغطسون الوليد بالمياه المالحة كونها تطيب الجرح بسرعة، أما السرة فلها طقوس ايضاً ويتم وضع دوار لونه أحمر بعد إضافة بودرة بيضاء عليه وتدهن به السرة وبعد أن تسقط يجب دفنها عند باب المسجد كي يكون الولد صالحاً، بحسب الاعتقاد السائد.
وبعد بلوغ الطفل الأسبوع من العمر يحلق شعره والبعض يحلق بعد بلوغه الأربعين يوماً، أما بالنسبة للأن فعليها أن تتناول الحبة الحمراء وتأكل العصيدة الحارة وبعضهم كان يجهز الدهن العربي مع العسل أو دبس التمر ويوضع على الخبز كونه يقوي عظام الأم . في بعض العادات القديمة كان البعض يجهز ما يسمى ب تركة صالحة وهي عبارة عن أدوية شعبية يعتقدون أنها تبعد الشياطين ويتم وضعها بقطعة قماش تمسح به الجبهة والأنف وبعضهم كان يضع البخور تحت سرير الطفل خوفاً من الحسد . وكان الطفل يحنك عند ولادته وهي سنة من سنن الرسول اعتقاداً بأن تحنيك سقف الفم بالتمر يقويه
اما الان اختلف الامر قليلاً أصبحنا نهتم بالاكل الصحي المغذي للطفل ورعاية المولود الطبية و نجهز للاحتفال بالطفل فيقوم منسق بتجهيز غرفة المشفى بالبلونات والزينات ولبس مناسب للام والطفل ومساعدة من حولها واستقباله عند دخوله المنزل وتجهيز غرفته ولا لذلك نحن بمتجر زفات كورد نهتم مثلك بالتفاصيل وتقديم كل ما هو جديد فقمنا بتصميم زفات مميزة ومبتكرة تناسب جميع الأذواق وتجعل ميلاد طفلك ذكرى لا تنسى والاحتفال بها مع كل من حولك يوم مميز .
يمكنك اختيار الكلمات التي تعبر عن فرحتك بميلاد طفلك واختيار الموسيقى المناسبة حتى وان كنت تفضل الدفوف اكثر يمكننا تنفيذ ذلك بكل سهولة واحترافية بل وتنفيذ الزفة بإسم طفلك لتكون مخصصة له فقط وتبقى ذكرى جميلة تفر في ذاكرة أحبته .
زفات كورد نغني لكم في كل مناسباتكم فقط تمنى ونحن علينا التنفيذ فنجن في زفات كورد نشارككم الفرحة.
لا تفوت الفرصة وتسوق الان واختار ما يناسبك من زفات الميلاد وغيرها من زفات .